العراق ينوي استعمال نووي

قال إيليا لوبوف المستشار الاقتصادي للسفارة الروسية بالعراق. إن موسكو وبغداد تقومان بتحضير الخطوات اللازمة لتوقيع مذكرة حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للتكنولوجيات النووية.

وأضاف المستشار في حديث لوكالة “نوفوستي”: “يجري التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين الدولتين في مجال الاستخدام السلمي للتكنولوجيات النووية غير المتعلق بالطاقة”.

وأشار إلى أن الطرفين يدرسان أيضا التعاون في مجال التعليم بما في ذلك على شكل قبول الطلاب العراقيين للدراسة في الجامعات الروسية المتخصصة.

ووفقا له يبدي الجانب العراقي الاهتمام بشكل تقليدي بالطاقة النووية الروسية. واستأنف الطرفان عملية التفاوض لإقامة شراكة في هذا المجال. في إطار الاتفاقية الموقعة عام 1975 بشأن التعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية.

وأضاف المستشار: “تنظر مؤسسة روس أتوم والوكالة العراقية للرقابة على المواد المشعة. في إمكانية تنفيذ مشاريع صغيرة في مجال مفاعلات البحوث منخفضة الطاقة. وكذلك يدرس الطرفان إمكانية التعاون في استخدام التكنولوجيات النووية في مجالات لا تتعلق بالطاقة، مثل الطب والزراعة وتحلية المياه.

العراق ونووي

البرنامج النووي العراقي شهد التسلح العراقي تطوراً واسعاً في عهد الرئيس صدام حسين الذي أمر بإنجاز برنامج نووي سري في العراق بعد أشهر من العدوان الإسرائيلي الذي دمر مفاعل تموز في 7 حزيران 1981 رغم أن البرنامج كان لا يزال سلمياً. حيث أن العلماء العراقيين تمكنوا وحدهم من تخصيب اليورانيوم كهرومغناطيسياً دونما مساعدة أجنبية. غير ان هذا البرنامج دمر تماماً بعد دخول المفتشين الدوليين العراق.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد