الأمم المتحدة تطلب المجتمع الدولي مساعدة أفغانستان

دعت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى عدم نسيان أفغانستان، في الوقت الذي يتم التركيز فيه على الأزمة الأوكرانية.

وقالت المنظمة إن “الوضع الحالي في أفغانستان لا مثيل له، حيث يحتاج أكثر من 24.4 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية للبقاء على قيد الحياة”،
وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

ونبهت المنظمة إلى أن مستويات الأمن الغذائي انخفضت بمعدل ينذر بالخطر، مما جعل نصف السكان يواجهون الجوع الحاد،
بما في ذلك تسعة ملايين في حالة انعدام أمن غذائي طارئة، وهو أعلى رقم في العالم، بالإضافة إلى أن سوء التغذية آخذ في الارتفاع.

وطلبت من المانحين الدوليين الحفاظ على تدفق الأموال لأفغانستان وزيادة حجمها مرة أخرى هذا العام.

وقال المفوض الإنساني للأمم المتحدة مارتن غريفيث: “لدينا القوة لوقف التدهور الإنساني في أفغانستان، ومن واجبنا الأخلاقي استخدام هذه القوة من خلال التعهد بتمويل سخي ومرن وغير مشروط اليوم”.

من جهته، قال رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكيم شتاينر، إن القرارات (الأفغانية) الأخيرة التي تمنع الفتيات من الالتحاق بالمدرسة الثانوية، من الصف السادس فصاعدا، هي مصدر قلق كبير،
مؤكدا أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بالعمل مع وكالات الأمم المتحدة على تعزيز وصول الفتيات إلى التعليم والعمل.

وأضاف: “يجب السماح لكل من الفتيان والفتيات بالحصول على التعليم، لأن مستقبل أفغانستان يجب أن يكون لجميع الأفغان، وليس فقط قلة مختارة”.

كما أشار رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمنع تصاعد الفقر في أفغانستان وعدم الاستقرار الاقتصادي هناك.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد