الكوافير محمد المميز : ابحث عن الجديد لرسم البهجة في وجوه الشباب

اجبر ولع محمد طه والمعروف بـ ( الكوافير محمد المميز ) بالحلاقة الرجالية والقصات الحديثة للشعر على مواكبة مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عما هو جديد من هذا الفن الذي درسه منذ صغره حين كان يصاحب والده الى محل الحلاقة القريب من منزله في سوق العامرية غربي بغداد.
يقول محمد – 30 عاما- وهو صاحب اشهر محال الحلاقة الرجالية في بغداد، ان “والده كان يصطحبه الى محلات الحلاقة في سوق العامرية لاجل قص شعر راسه تمهيدا للدخول الى المدرسة ،وانه كان ينبهر عندما ييرى الحلاق وهو يطلق اصوات من مقصه الذي لا يهدأ ليتساقط الشعر على كتف الزبون “،مشيرا الى انه ” كان معجب جدا بانواع التسريحات التي كانت تزين رؤوس اصدقائه “.
واضاف ،ان ” الوقت علمه كيف يشحن حبه هذا من خلال ابداء رغبته في حلاقة اقرانه من زملاء المدرسة واصداقاء محلته ،فكان مطلوبا من قبل اقرانه لحلاقتهم مجانا”.
وتابع محمد انه “بعد اكماله الاعدادية دخل معهد الفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية ،ما زاده من خبره في التصوير واكتشاف اشكال جديدة لتسريحات عصرية “،مؤكدا انه “يبحث عن الجديد والغريب في عالم التسريحات لاضفاء البهجة للشباب وهم يمثلون شخصيتهم في المناسبات التي يشاركون فيها”.
وفي عام 2010 افتتح محمد محل صغير للحلاقة في منطقة المنصور ليبدأ مشواره الفني الاحترافي في عالم الموضه والجمال والتسريحات الرجالية الحديثة ،حيث شهد محله الصغير اقبالا واسعا من قبل الشباب لاجراء تسريحات تتوافق مع المناسبات التي يرغبون بالذهاب اليها كأن تكون حفلة تخرج او زفاف او مناسبات اخرى، اذ كان لكل مناسبة تسريحة …وبذلك كسب المحل الصغير شهرة واسعة تطلب منه ان يجري عليه توسعات جديدة لاستيعاب اعداد الزبائن الذين ربما يتنظرون عدة ساعات ليحل دورهم في الجلوس اما المرأة وتحت مقص الحلاق محمد، فافتتح موقع جديدا في المنصور تحت اسم (مركز اسبيشل) الذي يعد من اشهر محلات الماكير والتجميل الخاصة بالرجال في بغداد ليقتحم عالم التنافس في مجال حلاقة وتجميل الرجال.
والكوافير محمد شارك في عدد من المسابقات والمهرجانات المحلية والعالمية وحاز على عدة جوائز ومداليات ، فيما يواصل ولعة بالسعي للحصول على شهادات عليا في مجال تخصصة.

بغداد- ملاذ الامين

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد